حثّ «الحرس الثوري الإيراني» المستوطنين في الأراضي الفلسطينية المحتلة على «الهروب السريع» منها، مؤكداً أنّ سماء تل أبيب باتت مكشوفة.
وتوجّه الحرس الثوري، في بيان، إلى «سكان الأراضي المحتلة في القدس»، محذراً إياهم من أن «القوات المسلحة للجمهورية الإسلامية الإيرانية، وبالاعتماد على الشعب الإيراني الباسل، قد حطّمت منظومة الدفاع الجوي للجيش الصهيوني خلال عدة عمليات سابقة، واليوم سماء الأراضي المحتلة فتحت ذراعيها للصواريخ والطائرات المسيّرة الإيرانية».
وأكد الحرس أن «الضربات الصاروخية ستكون دقيقة ومستمرة»، مشيراً إلى استهداف مقار «الموساد» و«أمان» (الاستخبارات العسكرية)، وقواعد الطائرات الحربية للجيش الصهيوني، في أنحاء مختلفة من الأراضي المحتلة»، أمس.
وإذ ذكّر بتحذير القائد الأعلى في إيران، السيد علي خامنئي للمستوطنين من أن «أبواب جهنم ستُفتح عليكم»، شدّد البيان على أن «صواريخ القوة الجوفضائية لن تدعكم تقضون لحظة واحدة خارج الملاجئ تحت الأرض، وقد مضت أيام لم تروا فيها ضوء الشمس».
ونبّه الحرس إلى أن «صفارات الإنذار لن تصمت لحظة واحدة»، مخيّراً المستوطنين بين «الموت البطيء داخل حياة جحيمية في الملاجئ، أو الهروب السريع من الأراضي التي اغتصبها أجدادكم، علّكم تجدون حياةً خارج الجحيم».
وختم البيان بأن «إيران استخدمت، لأول مرة، في هجومها على الكيان الإسرائيلي صواريخ «سجّيل» الثقيلة بمدى 2000 كيلومتر».
وكان «الحرس الثوري الإيراني» قد أطلق، فجر اليوم، الموجة الحادية عشرة من عملية «الوعد الصادق 3»، مستهدفاً مواقع مختلفة من حيفا وتل أبيب.